تعتزم شغيلة المركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط خوض أشكال نضالية ابتداء من الأسبوع المقبل ضد مدير المركز احتجاجا على ما قالوا عنه "الأوضاع الكارثية التي يتخبط فيها المركز منذ تعيين المدير الحالي"، والتي تتمثل حسب هؤلاء في "العشوائية في اتخاذ القرارات وسوء التدبير والتسيير والافتقاد إلى الخبرة اللازمة". ومن جملة المشاكل، التي يتخبط فيها المركز حسب بيان لنقابة الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، -نتوفر على نسخة منه- إقصاء عدد كبير من الأطر الطبية والشبه الطبية من التكوين المستمر داخل الوطن وخارجه دون مبرر و الاعتماد على مبدأ المحسوبية بدل الكفاءة والتجربة في التعيين في مناصب المسؤولية وعدم الشفافية في الامتحانات والتوظيفات، ناهيك عن تجاهل مراسلات وبيانات النقابات وعدم إشراك العاملين والفرقاء الاجتماعيين في القرارات التي تهمهم من قانون أساسي ودوريات وهيكلة وحركة انتقالية. كما ورد في البيان أيضا حرمان عدد من المستخدمين من حقهم في المنحة السنوية والتبرع للمقربين وعدم تعميم المنحة على كل الفئات، إلى جانب عجز المدير التام عن إيجاد حل للأعطاب المزمنة والمتكررة للآليات وتعطل المركبات وإغلاق بعض المصالح وانعدام الأمن بكل المستشفيات التابعة للمركز. البيان نبه كذلك إلى تراجع مكانة المركز في التكوين والتأطير والبحث العلمي و حتى تقديم الخدمات الضرورية وتدهور ظروف العمل إلى حد لا يطاق من إحباط واحتقان واستياء وتدمر في المعنويات عند جل الفئات الصحية العاملة بالمركز.