كعادتها فتحت الراقصة "نور" نيرانها في وجه الاعلام المغربي وخاصة المرئي، واعتبرته لا يرق إلى المستوى المطلوب ، وخاصة القناتين الأولى والثانية لانه لا يتم استدعاؤها للحفلات والبرامج وهو الأمر الذي استفسرت عنه النيابة العامة للبرنامج بقولها أن نور تجعل العائلات المغربية في وضع محرج بلباسها و حركاتها ورقصها ، وهو الأمر الذي انتفضت بشأنه نور قائلة "القناة الثانية والأولى ماكيحشموش "وخاصة وأن ما يتم بثه في بعض السهرات يعتبر في نظرها قمة الخدش بالحياء وخاصة " الشيخات " ومايقمن به من حركات الهز ، وبعض الرجال الذين تعرفهم جيدا يتقمصون دور الراقصات ويلبسون " التكشايط " وتحدثت نور عن نفسها و قالت" أنا لا أعتبر نفسي جميلة ، و لكن أحب أن اسمعها من الغير ، والفرق بيني وبين هيفاء هو الصورة التي سوقها الاعلام عنها ،و تخطي ماضيها والتركيز على حاضرها بعكس اعلامنا الذي يحتقرني والسبب فقط لأنني بنت الحي المحمدي " ووجهت كلمات أحرجت الرمضاني مقدم البرنامج وجعلته يعيش احلك فترات بثه للبرنامج مباشرة عبر الأثير حين قالت له "نتا مزغب متصلح للرقص ولكن تصلح تكون قاضي ولا محامي ... وعينيك زايغة واخا مزوج " وعن المغاربة وقبولهم لهذا النوع من الرقص الذي تؤديه ، فهو في نظرها من اسمى الفنون ويعتبر راقيا ويؤدي رسالة و المغاربة يتقبلونه والدليل ما تحصده مشاهدات " اليوتوب " لرقصاتها من ملايين المشاهدات . وعن حضورها في المهرجان منذ اليوم الول مما أدى بإحدى الأقلام الصحفية نعتها" بطفيلية المهرجانات" " فلم تترك نور " الشادة والفادة في المعيور " بحيث أشارت أن من كتب الخبر لن يكون سوى مجرد صحفية تناولت وجبة غذاء في جامع الفنا ب"عشرة دراهم" وحصلت على ورقة وقلم لتوجيه مثل هذه الصفات لفنانة عرفت هوليود بقيمتها و منحتها فرصة تقديم برنامج عالمي ساعدها على ذلك اتقانها لسبع لغات عالمية ، و حضورها ليس فيه "لابيستون ولاكلامونيط ولا طورنوفيس " كما نفت مايتم تداوله بخصوص تصريحاتها حول السيسي بمصر، داعية الجميع إلى الاحترام وعدم الخوض في مثل هذه المواضيع التي قد تنسف أحد المشاريع الضخمة التي هي بصدد انجازها مع شركة انتاج مصرية قالت عنها أنها "عملاقة " وامتنعت عن اعطاء اي تفاصيل بخصوص الانتاج وكل ما وعدت به هو تحدثها للهجة المصرية فيه لاأقل لولا أكثر .