وجد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في اللقاء الذي جمعه بالأساتذة المتدربين نفسه محاصرا بعدد من أسئلتهم حول الاعتداءات التي تعرضوا لها على يد قوات الأمن، خاصة ما يعرف بمجزرة الخميس الأسود، التي أصيب فيها العشرات منهم، في عدد من المراكز الجهوية للتربية والتكوين. أخيرا..بنكيران يحاور الأساتذة المتدربين يوم الجمعة المقبل بنكيران، بحسب مصادر مطلعة حضرت اللقاء، ظل يستمع للأساتذة المتدربين دون أن يعد بفتح تحقيق فيما تعرضوا له من قمع، قبل أن يخاطبهم بقوله "دخلو تقراو، راه إلى كليتو العصى حتى أنا كليتها ودخلت للحبس، إن شاء الله تدخلو تقراو وتنساو هادشي كامل". المصادر، التي حضرت اللقاء كشفت لموقع اليوم 24 أن عبد الإله بنكيران بدأ اللقاء بقفشاته المعهودة وروى لهم عدد من النكت بالدارجة والفرنسية، كما حدثهم عن لقاء بالرئيس الأمريكي أوباما، الذي أرسل له صورته رفقة زوجته، بحسبه. إلى ذلك، أفاد بلاغ للتنسيقية الوطني ةللأساتذة المتدربين أنه تلبية للدعوة التي تلقتها التنسيقية على يد منسق مبادرة المجتمع المدني من اجل عقد لقاء ترتيبي مع رئيس الحكومة وممثلين عن التنسيقية الوطنية بمقر رئاسة الحكومة يوم الجمعة 26 فبراير 2016 على الساعة الثالثة زوالا، وعند انتقال اللجنة إلى مكان اللقاء تفاجأت في أخر لحظة بتغيير المقر إلى بيته، الشيء الذي رفضته لجنة الحوار. وأضاف البلاغ أن لجنة الحوار انتدبت منها أربعة أشخاص لتبلغه أن التنسيقية تؤكد استعدادها لقبول أي حوار رسمي ومسؤول مع المعنيين بالأمر والأطراف المتدخلة، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة عبر عن استعداده لإجراء حوار رسمي لمناقشة الملف. يذكر أن لقاء أمس الذي جمع بنكيران بممثلي الأساتذة خرج بنتيجة الصفر، حيث ظل كل طرف متشبثا بموقفه.