فوجئ مسؤولو وأطباء وأطر مستشفيات الجهة ومراكزها الصحة، بالزيارة المفاجئة للوزير، وهو ما مكّنه من الوقوف على اختلالات كبيرة قام وزير الصحة الحسين الوردي، بزيارات مفاجئة خلال نهاية الأسبوع الماضي، قادته إلى مستشفيات مدينة مراكش والمناطق المجاورة لها. الوردي بدأ زيارته مساء يوم الجمعة الماضي، وواصلها يوم السبت، حيث فوجئ مسؤولو وأطباء وأطر مستشفيات الجهة ومراكزها الصحة، بالزيارة المفاجئة للوزير، وهو ما مكّنه من الوقوف على اختلالات كبيرة من قبيل الحالة المزرية التي وجد عليها مستشفى "تاملالت"، وكيف أن جل مرافقه مقفلة. الزيارة انطلقت مساء الجمعة من المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، حيث وقف الوردي على قلة الموارد البشرية وضعف التجهيزات، ليلتقي في أعقاب ذلك بعامل الإقليم، حيث اتفق المسؤولان على الإجراءات الواجب اتخاذها لتدارك الوضع، من خلال توفير التجهيزات والموارد البشرية الضرورية. كما قام الوزير بزيارة لجماعة مجاط ، حيث التقى بالأطباء والممرضين العاملين بالمركز الصحي ودار الولادة بهذه الجماعة، واستمع لانشغالاتهم وحثهم على مواصلة الجهود من أجل النهوض بصحة المواطنين بهذه المنطقة. وشملت الزيارة أيضا جماعة مزوضة حيث وقف الوزير على "وجود مركز صحي في وضعية جد سيئة" كما يقول بيان صادر عن الوزارة نفسها، ووعد الوردي الساكنة بإصلاح هذا المركز الصحي و بناء دار للولادة وتوفير الأطر الصحية في أقرب الآجال. فيما تميّز يوم السبت بوقوف الوزير بشكل مفاجئ على ورش بناء الشطر الثاني للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، الذي شيد بمواصفات عالية ويتسع ل 586 سرير، "وقد اتخذ السيد الوزير كل التدابير حتى يتمكن المسؤولون من فتح أبوابه في فاتح يناير 2014"، يقول بلاغ الوزارة.