تستمر التجارب الديناميكية للقطار فائق السرعة في المغرب، وذلك في إطار مشروع الخط الرابط بين طنجة والدار البيضاء. وكشف سعيد الناصري، مدير مشروع القطار فائق السرعة لموقع اليوم 24، على هامش التجارب الديناميكية للقطار فائق السرعة، اليوم الثلاثاء، أن التجارب الديناميكية للقطار فائق السرعة في المغرب، و التي انطلقت منذ 18 يناير 2016، تهدف إلى معرفة أداء القطار على مستوى السرعة والفرملة والتقاط الكهرباء. وأضاف المتحدث أن التجارب ستستمر على مستوى الخطوط الكلاسيكية إلى نهاية سنة 2017، مبرزا أن القطار السريع سيكون في متناول المواطنين ابتداء من سنة 2018. وبخصوص أسعار التذاكر، قال الناصري أن هناك دراسة يتم القيام بها حاليا كي تكون الأسعار في متناول جميع المغاربة. وأبرز الناصري أن الطاقة الاستعابية للقطار الذي سيمكن من تقليص المسافة بين طنجةوالبيضاء إلى ساعتين وعشر دقائق هي 533 مسافر. وتصل سرعة القطار فائق السرعة إلى 230 كيلومتر في الساعة. ويصل حجم الاستثمار في هذا المشروع إلى 20 مليار درهم. وكان الإعلان عن اقتناء عربات القطار فائق السرعة من فرنسا قد أثار جدلا في المغرب، بعد معارضة عدد من الحقوقيين والنشطاء له، بدعوى أنه مشروع مكلف وليس من أولويات المغاربة.