أعيد عصر اليوم الجمعة، تمثيل جريمة القتل التي راح ضحيتها صاحب محل تجاري، بشارع مولاي إسماعيل بالدارالبيضاء. وتعود وقائع الجريمة عندما دخل شاب في عقده الثاني، إلى محل البقالة في حدود الساعة الرابعة زوال من يومه السبت 2 نونبر، من اجل شراء سجائر، فلاحظ أن الضحية يتحوز مبلغا ماليا مهما فداهم المحل ليفاجأ الضحية بضربة قوية بزجاجة مشروب غازي في الرأس، تم وجه له 7 طعنات على مستوى صدره ليسقط أرضا. و وفق مصدر "اليوم 24 "فقد قام الجاني ، بسرقة صندوق المحل الذي كان يحتوي على مبلغ 2600 درهم، بالإضافة إلى هاتف نقال الذي سيكون السبب في وصول الشرطة إليه، بحيث عمد إلى بيع الهاتف، ومباشرة بعد استعماله توصلت الشرطة إلى مكانه، وحجزه لدى أحد الأشخاص الذي صرح أنه اقتناه من مسير يعمل بمقهى للأنترنيت، لكنه حاول تضليل الشرطة، غير ان البصمات والحمض النووي للمتهم، كانت كافية لإثبات الجريمة، ليعترف في الأخير بارتكابه جريمة القتل، و انه لم يكن في وعيه أثناء قيامه بجريمته بسبب تناوله أقراصا مهلوسة. وحسب نفس المصدراعترف الجاني الذي يسكن في سيدي مومن ويشتغل في مقهى إنترنت "سيبير"، في ملكية زوجة خالته، هذا الاخير كان يطالبه بتسدد الدين الثابت في ذمة والذي في حدود 3الاف درهم، مما جعله يرتكب جريمته التي راح ضحيتها البقال.