طالبت جماهير غفيرة حجت،عصر اليوم الجمعة،إلى شارع مولاي اسماعيل في مقاطعة الصخور السوداء بمدينة الدارالبيضاء بإعدام شاب مزداد سنة 1992، ارتكب جريمة قتل بشعة في حق بقال داخل محله يوم 2 نونبر 2013. وعانيت"كود" أثناء إعادة تمثيل الجريمة، هيجان سكان الحي ومحاولتهم القصاص من الجاني قبل أن يضرب رجال الأمن طوقا لحمايته،وردد المتظاهرون" الشعب يريد غعدام القاتل" و"لا بديل عن الإعدام". وقال محمد بن بلا، رئيس الشرطة القضائية لأمن الحي المحمدي عين السبع،في تصريح ل"كود" إن الجريمة التي ارتكبت صباح يوم سبت ظلت تحير الأجهزة الأمنية، لكن الجهودات التقنية التي بدلها المحققون بعد معاينة مسرح الجريمة قادت لاعتقال الجاني المنحدر من حي سيدي مومن، والذي سطا على مبلغ مالي قدره 2800 درهم،وهاتف نقال التاجر الضحية ( اسمه عمر الشافعي ويبلغ من العمر 50 سنة). وأنه بعد إيقاف الجاني حاول تضليل المحققين، بالادعاء بكونه اقتنى الهاتف النقال الذذي يخص الضحية من شخص في جوطية البرنوصي، لكن بعد محاصرته بالأسئلة اعترف بارتكابه جريمة القتل بدافع السرقة، خصوصا وأنه كان مدينا لأحد أصحاب أندية الانترنيت بمبلغ قدره ثلاثة آلاف درهم. ويوم الحادث اقتنى الجاني أقراصا مهلوسة تناولها قبل ان يدخن لفافة حشيش ويدلف لمحل البقالة ويقتني مشروبا باردا ، ليعمد إلى توجيه تسع طعنات قاتلة للضحية عجلت بوفاته.