سجلت نفقات سفر المغاربة إلى الخارج من أجل استكمال الدراسة خلال العام الحالي ارتفاعا بنسبة 10.2 في المائة. وكشف مكتب الصرف أن المبلغ المرخص به من قبله وصل إلى حدود نونبر من السنة الحالية 3.28 مليار درهم، مقابل 2.97 مليار درهم في 2014 اي بزيادة تقدر بنحو300 مليون درهم. ويسمح لكل مغربي أو أجنبي مقيم بالمغرب، وكل مغربي مقيم في الخارج بتحويل 40 ألف درهم سنويا إلى العملة الصعبة من أجل تغطية مصاريف السفر بالخارج، بقيمة 20 ألف درهم للسفر الواحد، ويمكن زيادة 10 آلاف درهم على كل طفل قاصر في جواز سفر الأبوين. وتجدر الإشارة الى أن الرغبين في السفر من أجل العلاج، لم يحدد لهم مكتب الصرف سقفا للمبالغ التي يرغبون في تحولها شريطة الإدلاء بالوثائق التي تثبت أنها أنفقت في الأغراض التي من أجلها سمح بتحويلها من المغرب.