أفاد مكتب الصرف، أن نفقات سفر المغاربة إلى الخارج من أجل العلاج ارتفعت منذ بداية العام الحالي، بنسبة 6.4 في المائة. وكشف مكتب الصرف في آخر إحصائيات مؤقتة أن المبلغ المرخص به من قبل وصل إلى حدود نونبر الماضي 56.7 مليون درهم، مقابل 53.3 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2014، أي بزيادة بنحو 3.4 مليون درهم. وتجدر الإشارة إلى أن لكل مغربي أو أجنبي مقيم في المغرب، أو الخارج الحق في تحويل 40 ألف درهم سنويا إلى العملة الصعبة من أجل تغطية مصاريف السفر بالخارج، بقيمة 20 ألف درهم للسفر الواحد، ويمكن زيادة 10 آلاف درهم على كل طفل قاصر في جواز سفر الأبوين. مع العلم أن الراغبين في السفر من أجل العلاج، لم يحدد لهم مكتب الصرف سقفا للمبالغ التي يرغبون في تحويلها، شريطة الإدلاء بالوثائق التي تثبت أن المبالغ التي حولت إلى الخارج أنفقت في الأغراض التي من أجلها سمح بإخراجها من المغرب.