قال الإعلامي باسم يوسف، إنه كانت لديه مشاكل مع النظام الذي أسقط نظام الإسلاميين فى مصر، نافيا تعرض برنامجه للإيقاف في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي أطيح به في 3 يوليوز 2013. وأضاف: "في الحقيقة منعت بعد مرسي وليس خلال فترته، لدينا مشكلة في الشرق الأوسط فيما يتعلق بالديمقراطية بشكل عام، هي ليست مشكلة إسلامية بل هي أيضا مشكلة عسكرية، الأمر ليس فقط كإسلام سياسي بل هناك فاشية عسكرية". وتابع باسم يوسف، فى مقابلة له على شاشة" "CNN، "يقال إن هناك سمعة للإسلام في الغرب ولكن في الحقيقة لا يمكن تعميم الفكرة والحكم على مجموعة كبيرة من الناس على خلفية ما تقوم به مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين يرهبون أصلاً الجميع". وأشار إلى أن الملياردير الأمريكي، دونالد ترامب، المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، يكره المسلمين إلا من كانت جيوبهم مليئة، وذلك في تعليق على دعوة المرشح الأمريكي لمنع المسلمين من دخول أمريكا. واستطرد: "لدى ترامب العديد من الاستثمارات في الشرق الأوسط ولا يرى أنها مهددة.. وأعتقد أن ما هو أهم من ذلك هو أنه ماض في بث الكراهية والعنصرية في الناس".