بعد العمل على تسوية أوضاع عدد من المهاجرين المقيمين بطريقة غير قانونية على أراضي المملكة، من المرتقب أن يستفيد هؤلاء من مجموعة من المساعدات الإنسانية في مختلف مناطق البلاد. ويتعلق الأمر بالحملة الوطنية الثانية للمساعدة الإنسانية للمهاجرين المقيمين في المغرب، والتي أعطى أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة الانطلاقة الرسمية لها صبيحة اليوم الاثنين بالرباط، والتي تستهدف المهاجرين في وضعية صعبة، خصوصا النساء والأطفال، وتتضمن توزيع "قفة" المساعدات الغذائية، علاوة على حقيبة مخصصة للأطفال تتضمن أغراضا خاصة بالرضع. وسيستفيد من هذه العملية المهاجرون المنحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء واللاجؤون السوريون، على أن يشرف عليها مسعفون وإداريون تابعون لمؤسسة الهلال الأحمر المغربي، يقومون بتدريب المهاجرين في ميدان الإسعاف وتحسيسهم في مجال الصحة. وتتضمن هذه العملية كذلك توزيع أغطية على مئات المهاجرين في كل من الناظور، وطنجة، ووجدة، علاوة على باقي المساعدات، التي سيستفيد منها المهاجرون واللاجؤون في كل من الرباط، وفاس، وأكادير، والعيون، والداخلة، وأربعة مدن مغربية أخرى، حسب ما أوضح عبد السلام المكرومي، مدير الإدارة المركزية لمؤسسة الهلال الأحمر المغربي، على أن يبلغ عددهم الإجمالي 5700 مستفيد.