رغم إعلان الأرصاد الجوية عن بداية عملية الاستمطار الاصطناعي في شهر نونبر الماضي، إلا أنه لم تسجل أي تساقطات بالبلاد منذ نحو شهر على انطلاق العملية. وكشف الحسين يوعابد، مسؤول التواصل في مديرية الأرصاد الجوية، أن سبب عدم تسجيل تساقطات مطرية رغم عملية الاستمطار، التي انطلقت في المغرب في نونبر الماضي، هو غياب السحب التي يمنعها المرتفع الجوي الآصوري، الذي يوجد في المغرب منذ شهرين. وأوضح يوعابد ل"اليوم24″، أن المرتفع الآصوري يصعب على المسؤولين عن عملية الاستمطار في الأرصاد الجوية تخصيب السحب بمواد كيميائية، للحصول على تساقطات مطرية. وشرعت مديرية الأرصاد الجوية، انطلاقا من بداية الشهر الماضي في عملية الاستمطار الاصطناعي، والتي ستستمر إلى غاية أبريل من العام المقبل. من جهة أخرى أكد يوعابد، أنه خلال هذا الأسبوع لن تشهد البلاد أي تساقطات مطرية بسبب المرتفع الجوي الآصوري، الذي يوجد في الساحل الأطلسي، ويمتد إلى غاية جنوب أوربا، وشمال غرب إفريقيا، والذي يدفع بالسحب المحملة بالأمطار نحو جنوب أوربا، تاركا الممر لكتل هوائية باردة وجافة تنساب إلى المملكة. وتتوقع مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، غدا الثلاثاء، تكون صقيع أو ما يسمى بالجريحة فوق الهضاب العليا الشرقية خلال الليل والصباح، فضلا عن تشكل سحب منخفضة غرب الواجهة المتوسطية خلال الصباح الباكر والليل، فيما ستعرف درجات الحرارة خلال النهار بعض الارتفاع.