أشرف الملك محمد السادس، رفقة شقيقه الأمير مولاي رشيد، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، اليوم الخميس، على تدشين مستشفى كليفلاند كلينيك أبوظبي. وقام الملك محمد السادس والشيخ محمد بن زايد بالضغط على زر الافتتاح لتدشين المستشفى رسميا، ثم شاهدا والحضور لمحة سريعة عن مراحل تشييد وانشاء المستشفى حتى الانتهاء. المستشفى الذي تم إحداثه في إطار شراكة بين مؤسسة مبادلة للرعاية الصحية، أحد فروع شركة المبادلة للتنمية مبادلة، ومستشفى (كيفيلاند كلينيك) الرائد في الولاياتالمتحدةالأمريكية، سيمكن من تقديم خدمات علاجية وطبية من مستوى عال وذات جودة مرتفعة، على غرار تلك التي يعتمدها مستشفى (كليفلاند كلينيك) بالولاياتالمتحدةالأمريكية، مما يجنب المرضى عناء التنقل للعلاج بالخارج. ويتكون، مستشفى كليفلاند كلينيك أبوظبي، الذي يندرج إنجازه في إطار تنفيذ رؤية أبوظبي الاقتصادية (2030)، من خمسة أقطاب امتياز متخصصة، تهم القلب والأوعية الدموية، والأعصاب، وأمراض الجهاز الهضمي، والعيون، والجهاز التنفسي والرعاية الحرجة والمكثفة. كما يقدم خدمات طبية متقدمة ومتطورة تشمل أكثر من 30 تخصصا طبيا وجراحيا . ويشرف على تسيير المستشفى، الذي تبلغ طاقته الإيوائية الاستشفائية 364 سريرا، قابلة للتوسيع إلى 490 سريرا، طاقم طبي من مستوى عال ، معتمد من طرف السلطات الصحية بأبوظبي، وفريق طبي يضع المريض في قلب أولوياته، وينطلق في عمله من مبادئ تعتمد قيم الجودة والانسانية والتعاطف والابتكار والمسؤولية. وسافر الملك محمد السادس، إلى الإمارات العربية المتحدة، قادما من فرنسا، بعد حضوره قمة المناخ بباريس. وسافر الملك خلال السنتين الأخيريتن عدة مرات إلى الإمارات، في إطار زيارات خاصة وأخرى رسمية، كما حل شيوخ الإمارات بدورهم ضيوفا على القصر العلوي في مناسبات متعددة.