أكدت وسائل الإعلام الفرنسية ان انتحاريان اثنان كانا وراء التفجير الذي وقع بالقرب من "ملعب سان دوني" بباريس، مما سقط مجموعة من القتلى والجرحى. وأكد شهود عيان انتشار العديد من الأشلاء البشرية في محيط الملعب الذي كان يحتضن لقاء وديا بين المنتخبين الفرنسي والألماني، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والذي غادر الملعب تحت حراسة مشددة للالتحاق بمبنى وزارة الداخلية. وسمع دوي انفجار العمليتين الانتحاريين داخل الملعب، إلا أن السلطات فضلت السماح بتكملة اللقاء قبل أن تصدر قرارا بعدم السماح للجماهير بمغادرة الملعب. الى ذلك، قالت وسائل إعلام ان منفذي الهجومات يعملون في هذه الأثناء على قتل مجموعة من الرهائن بمسرح "الباطاكلان". وتشير المعلومات المتوفرة الى ان ما لا يقل عن 100 رهينة يوجدون بين يدي منفذي الهجومات.، حيث سمع، قبل قليل، عمليات إطلاق نار من داخل المسرح. هذا وتسود حالة من الرعب والهلع والخوف بالغاصمة باريس، حيث لم يتم لحد الان وضع اليد على منفذي الهجومات المتفرقة والمتزامنة التي شهدتها باريس مساء اليوم الجمعة، مسفرة عن مقتل ما لا يقل عن 60 شخصا.