لقي 10 مقاتلين مغاربة في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق والمعروفة اختصارا ب"داعش" مصرعهم خلال أسبوع واحد. وأكد محمد بنعيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، ومراقب لحركة الجهاديين المغاربة في سورياوالعراق، في حديث مع "اليوم24″ أن مغاربة داعش" قتلوا في معارك حامية تشهدها الأراضي السورية، مشددا على أن "الضحايا" ينحدرون من شمال المغرب، تحديدا من تطوان، ومارتيل، والفنيدق. وأضاف بنعيسي أن المغاربة الذين قتلوا في المعارك، التي تشهدها سوريا ينحدرون من حي مكاس، وجبل درسة، وطابولة، مشددا أن أغلبهم من حي جبل درسة. وأوضح مراقب الجهاديين، أن عدد المغاربة الملتحقين بصفوف المقاتلين في "داعش"، الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و38 سنة، بلغ خلال الثلاثة أشهر الأخيرة 18 شخصا، إذ التحق بصفوف الجهاديين في سوريا ثمانية مقاتلين شهر يوليوز الماضي، مقابل ثلاثة في شهر غشت، وسبعة في أكتوبر الماضي. وكما أشرنا في خبر سابق، أقدمت السلطات التركية على منع دخول مجموعة من المغاربة إلى أراضيها، بعد أن اشتبهت في محاولتهم الالتحاق بالجماعات المقاتلة في الأراضي السورية عن طريق الأراضي التركية. ويتعلق الأمر بمجموعة تتكون من 44 شابا مغربيا قادمين من الدارالبيضاء، أوقفتهم سلطات مطار "أتاتورك"، قبل أن تسمح لأربعة منهم بولوج الأراضي التركية، حسب ما أفادت صحيفة "Hurriyet" التركية. وحسب المصدر ذاته، فإن السلطات التركية أقدمت على ترحيل الأربعين مغربيا على دفعتين إلى الدارالبيضاء، حيث اتهمتهم بجعل أراضيها محطة للمرور إلى سوريا. وقد جرى ترحيل الدفعة الأولى منهم أول الخميس الماضي، والثانية بعد يوم واحد. ويذكر أن إحصائيات حديثة لوزارة الداخلية تقدر أعداد المغاربة المقاتلين في صفوف الجماعات الإرهابية ب1505 مغربي، من بينهم 224 معتقلا سابقا في إطار قضايا الإرهاب، و719 شخصا يقاتلون في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".