طالب جمهور أولمبيك خريبكة بعودة الحارس السابق حمزة بودلال لسد الخصاص الذي يعاني منه الفريق منذ مغادرة نبيل بركاوي، وعدم العثور على البديل الجاهز، في ظل فشل صفقة حمزة حمودي الذي تحول إلى أولمبيك آسفي ويونس بنمويح . وألح الجمهور الخريبكي، خلال وقفة احتجاجية نظمت أمام ملعب الفوسفاط، مع رفع لافتة داخل أسواره، على هامش مباراة الفريق أمام الفتح الرياضي، بضرورة عودة حمزة بودلال، الذي عرف بمستواه الكبير، وتألقه رفقة الأوصيكا، في السنوات الماضية، بدليل المساهمة في نيل كأس العرش، والدوري المغربي، وتحقيق مشاركات جيدة في منافسات «الكاف»، حيث الصورة اللامعة التي قدمها أمام وفاق سطيف الجزائري، قبل خمسة أعوام، حيث تصدى لضربتي جزاء، وساهم في المرور إلى الدور الموالي. وكان حمزة بودلال قد لعب في آخر محطاته الكروية بالكوكب المراكشي في دجنبر 2009، بعد مقايضته بالمهاجم وسام البركة، علاوة على مجاورته للمنتخب المغربي، في عهد فتحي جمال، الذي اعتمده احتياطيا في مباراة ودية أمام المنتخب البلجيكي، بملعب الملك بودوان ببوركسيل. وأفادت مصادر مقربة من حمزة بودلال بأنه مستعد للعودة إلى فريقه الأم، وقادر على استرجاع لياقته، ومستواه الفني والتقني، بقيادة مدرب الحراس السنغالي عمر اديالو، ليشكل ثنائيا مع هشام العلوش، كما توعد بالتحلي بالانضباط، والتركيز على منح الإضافة لأولمبيك خريبكة، بغية العودة إلى التألق، والتخلص من مشكل الحراسة العالق منذ متم الموسم الماضي. إلى ذلك، أكد مصدر مسؤول من المكتب المسير لأولمبيك خريبكة أن التعاقدات المتفق عليها مع الطاقم التقني تتجلى في احترام السن الذي لا يتجاوز 30 سنة، فضلا عن الجاهزية، والحارس حمزة بودلال تجاوز الشرط بسنة واحدة، كما أن عودته للياقة البدنية والمستوى المطلوب يتطلب مضي وقت طويل، خاصة أنه انقطع عن الممارسة لأكثر من موسمين ونصف.