خلال استضافته في النشرة الاخبارية المسائية اعتبر فوزي القجع انتخابه كرئيس للجامعة أمرا فريدا من نوعه٫ بحيث تم تقديم لوائح لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية ، وكل ذلك كان بحظور المسؤولين عن الأندية المدعوة وبالرغم من النقاشات وانفلات أعصاب بعض المسؤولين والشنآن٫ إلا ان ذلك كان امرا صحيا حسب رأيه ، و بخصوص الظرفية الحالية فهي في نظره تقتضي من الجميع العمل على تطوير كرة القدم المغربية ، في ظل ارث اعتبره مملوءا بالأشياء الايجابية ، بالرغم من وجود صعوبات أخفق فيها المسؤولون على الشأن الكروي داخل الجامعة٫ وهو ما سيعتبر حافزا قويا للعمل ، وبخصوص التحديات الآنية فتتجلى حسب الرئيس الجديد اساسا في احتضان المغرب لسنتين متتاليتين للبطولة العالمية للأندية وكاس افريقيا للامم سنة 2015 ٫ وهو تحد يقتضي من الجميع الانخراط لانجاح المحطات المقبلة وخاصة الأندية، مع توفير جميع الظروف لانجاح مسيرة الفريق الوطني ، واعتبر لقجع أن المغرب لديه من الامكانيات وخاصة البشرية ما يضمن له كسب الرهان ، وبخصوص التوافق على منصب رئيس الجامعة فاعتبر القجع النقاش أمرا حضاريا بكل تجلياته ،وأمام اكراهات مستعجلة ومصلحة الوطن العليا فلائحة أكرم ومن معه" مشكورين " قرروا الانسحاب والتوافق والاندماج مع لائحته وتم التوصيت بالاجماع حرصا على ضمان سير عادي للجامعة في ظل ما ينتظرها من تحديات.