أفادت توقعات صدرت، حديثا، عن المجلس الدولي للزيوت أن نسبة إنتاج المغرب من زيت الزيتون هذه السنة مرشحة إلى الارتفاع، إذ أن الأرقام تتوقع إنتاج المغرب ل130000 طن من زيت الزيتون مقارنة مع السنة الماضية التي لم تفق فيها كمية الإنتاج 120000 طنا، بذلك فإن إنتاج الزيت في المغرب هذه السنة يواكب ارتفاع الإنتاج المتوقع على الصعيد العالمي، والذي يقدر ب22 في المائة، مما سيرفع من الإنتاج العالمي لزيت الزيتون هذه السنة إلى 2.9 مليون طنا. الأرقام ذاتها تتوقع ارتفاع إنتاج المغرب من الزيتون (حب) هذه السنة، إذ صنفته ضمن البلدان التي سيكون فيها "الإنتاج جيدا" ب120000 طنا، مواكبا بذلك الارتفاع العالمي المتوقع لإنتاج الزيتون هذه السنة والذي سيبلغ 2775000 طنا، أي بمعدل ارتفاع قدره 13 في المائة. في نفس السياق، سيرتفع، أيضا، إنتاج زيت الزيتون في بعض العربية ودول الجوار باستثناء تونس، التي جاء في المرتبة الثانية ب140000 طنا مقارنة مع السنة الماضية التي أنتجت فيها حوالي 295000 طنا، في حين حلت سوريا في المرتبة الأولى عربيا ب215000 طن، مقارنة مع السنة الماضي التي أنتجت فيها 105000 طن، والمغرب ثالثا ب130000 طنا مقارنة مع 120000 طن السنة الماضية، والجزائر رابعا ب73000 طنا مقارنة مع 69500 سنة 2014؛ فيما من المتوقع أن يصل إنتاج الزيت هذه السنة في إسبانيا إلى 1200000 طن مقارنة مع 837600 طنا السنة الماضية، و92000 طنا في البرتغال بالمقارنة مع 61000 طنا السنة الماضية. كما أن التقرير وضع المغرب هذه السنة ضمن البلدان التي ستنتج كميات مهمة من الزيتون (حب)، إذ سيصل 120000 طن، في حين سيبلغ في الجزائر 234000 طنا، و180000 طن في سوريا، و470000 طنا في مصر، و532000 طنا في إسبانيا؛ في المقابل فإن دول أخرى التي لم تذكر ضمن الدول التي سيتحسن فيها الانتاج ستشهد انخفاضا نوعيا لكمية إنتاج الزيتون، مثل تونس. هكذا فإن استهلاك الزيتون في السنوات الثلاثة الأخيرة ارتفع بمعدل 3 في المائة على الرغم وجود مواد استهلاكية منافسة في السوق.