قال بعض أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في اجتماع ساخن عقد نهاية الأسبوع الماضي، إن "حلفاءنا في المعارضة خانونا، وحرمونا من ترؤس جهة كلميم واد وون". ونقلت جريدة "الصباح" كلاما مثيرا عن مصادرها في المكتب السياسي، بحيث كشفت أنه قيل لهم: "هل مرشحكم قادر على الدفع، فقلنا لهم لا نحن لا ندفع، ولا نعرف السير فوق هذا الطريق المشبوه"، وهو ما يعني بشكل واضح نية استعمال المال المشبوه في استمالة الناخبين خلال انتخابات رئاسة الجهة. واستبعد لشكر، خلال الاجتماع ذاته، وبحسب نفس المصدر، تقديم استقالته، وبرر كلامه بقوله: "تعلمنا في مدرسة عبد الرحيم بوعبيد ألا نقدم استقالتنا ونحن في أوج المعركة، وكل الاستقالات التي حصلت لم تكن إلا أعطابا، ولم تطور الحزب"، وهو نفس الكلام الذي ردده خلال ندوة عقدها بمقر حزبه بداية الأسبوع الجاري. وكان ادريس لشكر يراهن على ترؤس بلفقيه لجهة كلميم واد نُون قبل أن يخسرها لصالح عبد الرحيم بوعيدة.