ربما لا يتفق العديد من الأمريكيين مع رأي بين كارسون، المرشح الجمهوري لرئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية، الذي صرّح في لقاء تلفزي على قناة "NBC"، إنه لن يدعم فكرة ترشح رئيس يعتنق الإسلام ليكون على رأس "الأمة"، ولن يرضى بذلك إطلاقا. وثبت هذا الرأي الذي يخالفه كثيرون، أخيرا، في نتائج استطلاع للرأي قام به معهد "غالوب" لعدد من الأمريكيين، حيث أظهر أن 60 في المائة منهم، سيصوتون لمرشح مسلم إذا كان مؤهلا لإدارة البلاد وقادرا على ذلك. وسأل معهد ‘غالوب" الأمريكيين عن موقفهم من التصويت لصالح مرشح للرئاسة يحمل معتقدات دينية أو ميولات جنسية مغايرة، من بينها: أن يكون مسيحيا كاثوليكيا، أو يهوديا، أو مسيحيا من طائفة المورمون، أو مسيحيا إنجيليا، أو مسلما، أو ملحدا، أو أن يحمل ميولات جنسية مثلية، أو أن يكون من أصول إفريقية، أو لاتينية ناطقا بالإسبانية، أو امرأة. وأظهرت ردود الأمريكيين أن 6 من بين 10 منهم، سيصوتون لمرشح مسلم، وأن 54 في المائة من الجمهوريين لن يصوتوا لصالحه، فيما وافق 58 في المائة من المستقلين، بينما بلغت نسبة الديمقراطيين الذين سيصوتون له 73 في المائة.