يعيش حزب النهضة والفضيلة غليانا حقيقيا بسبب نتائج الانتخابات التي حصل عليها، والتي لم تتجاوز 54 مستشارا على المستوى الوطني. مصدر مطلع أكد أن 19 عضوا داخل الأمانة العامة للحزب حمّلت الأمين العام محمد خليدي مسؤولية النتيجة المتواضعة، وقررت الدعوة إلى عقد مجلس وطني استثنائي قريبا من أجل انتخاب أمين عام جديد. وأكدت أن قيادة الحزب كانت تعول على نتائج متقدمة، تُخرج الحزب من مصاف الأحزاب الهامشية في المشهد السياسي، لكن النتائج كانت صادمة، خصوصا وأن بعض المستشارين الذين فازوا باسم الحزب التحقوا مباشرة بالأصالة والمعاصرة.