على الرغم من ان منصبه الجديد كعمدة لمدينة الدارالبيضاء لا يتنافى مع مسؤوليته الوزارية، الا ان الوزير المكلف بالعلاقات عبد العزيز العماري يفكر بجدية في النزول من قطار الحكومة، الذي صعده قبل اشهر قليلة خلفا لزميله في الحزب الحبيب الشوباني. وعزت مصادر اليوم 24 أسباب ذلك الى رغبة العماري في التفرغ لتدبير شؤون العاصمة الاقتصادية التي يوجد اليوم على رأسها. ويتداول بقوة، منذ انتخاب عبد العزيز العماري القيادي بحزب العدالة والتنمية، عمدة لمدينة الدارالبيضاء، خبر استقالته من منصبه كوزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني. مصادر اليوم24، أكدت ان العماري فكر في الاستقالة من الوزارة والتفرغ لعمودية الدارالبيضاء، غير ان عددا من قيادات الحزب طلبت منه التريث ومنح نفسه مهلة شهر للحسم في الامر. ودعا مقربون من الوزير الى العمل على محاولة الجمع بين المهمتين، وفي حالة عدم قدرته على التوفيق بين مهامه كوزير، وعمدة على العاصمة الاقتصادية، حينها يفكر في الاستقالة. وكان العماري بعد انتخابه عمدة على البيضاء يوم الثلاثاء الماضي، بعد حصوله على124 صوتا من أصل 145، دعا لعقد لقاءات جهوية خاصة بمواكبة الجمعيات في مجالي الديموقراطية التشاركية والحكامة، وذلك في إطار تنزيل المقتضيات الدستورية المرتبطة بالمجتمع المدني، وستنطلق هذه اللقاءات الجهوية ابتداءً من 24 أكتوبر 2015 إلى غاية 26 دجنبر 2015، بعشرة مدن مغربية.