تصوير: عبد المجيد رزقو في تصريح له عقب انتخابه رئيسا لجهة الدارالبيضاء – سطات، اليوم الاثنين، قال مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إنه سيضع يده في يد جميع الفرقاء السياسيين ومنتخبي المنطقة، من أجل تحقيق الأهداف التنموية للجهة وخدمة مصالح المواطنين. ووعد الباكوري جميع سكان جهة الدارالبيضاء – سطات، بمحاربته جميع أشكال الهشاشة والإقصاء في الجهة، مؤكدا أن بداية العمل بالإصلاحات ستنطلق هذا الأسبوع بعد اجتماعه بنوابه ومكتب المجلس. ومن جانبه، لم يستسغ عبد الصمد حيكر منافسة الباكوري على الجهة، وتصويت منصف بلخياط، قيادي حزب التجمع الوطني للأحرار، حليفهم في الأغلبية، لصالحه، حيث قال "لا نعرف السبب الذي جعل بلخياط وعضوة ثانية، الهام البردعي، يصوتان لصالح المعارضة، مضيفا أن حزبه ينتظر موقفا رسميا من حزب الأحرار لما قام به بلخياط. وأكد حيكر أن التاريخ لن ينسى ما قام به بلخياط، مقابل مقعد خامس في نيابة رئيس مجلس الجهة، مشيرا إلى أن ما قام به هذا الأخير شيء طبيعي ومتوقع من شخص لم يترب في أحضان الحزب، ولا علاقة له بالسياسة التي يغلب عليها منطق "الرجولة".. "لايمكن لأي شخص أن يكون رجلا"، بحسب تعبير القيادي في حزب البيجيدي. ومن جهة أخرى، عبر حيكر عن أسفه لعدم توليه رئاسة مجلس جهة الدارالبيضاء – السطات، قائلا "كنا نتمنى أن نستجيب إلى إرادة المواطنين، الذين منحونا 30 صوتا لتمثيلهم في مجلس الجهة وتلبية حاجياتهم ومتطلباتهم رفقة حلفائنا"، لكن من عيوب القانون أنه لا يسمح للحزب الذي حصل على أعلى المقاعد تولي الرئاسة. ولفت حيكر الانتباه إلى أنه رغم منح الموطنين الصدارة لحزب البيجيدي في جهة الدارالبيضاء – سطات، من خلال عدد المقاعد، إلا أن الاتلاف الحكومي لم تخوله المقاعد التي حصل عليها رئاسة أكبر جهة في المغرب. ووجه حيكر رسالة إلى الباكوري قائلا: "نتمنى أن يكون الرئيس الجديد للجهة، رئيسا لجميع أعضاء المجلس، وجميع المواطنين . وتجدر الإشارة إلى أن الباكوري، حصل على أربعين صوتا مقابل 34 صوتا لمنافسه حيكر، حيث امتنع منصف بلخياط، القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، وعضوة ثانية بالحزب نفسه عن التصويت لصالح حليفهم العدالة والتنمية. كما تم انتخاب البامي صلاح الدين شنكيط كاتبا لمجلس الجهة، حيث حصل على 39 صوتا، والميلودي بنشليحة عن حزب الحركة الشعبية نائبا له، حيث نال 40 صوتا.