أُثار تحالف حزب العدالة والتنمية مع حزب الأصالة والمعاصرة في بعض المدن عقب انتخابات 4 شتنبر ردود فعل غاضبة في صفوف بعض قيادات حزب العدالة والتنمية، فبعد البرلماني عبد العزيز أفتاتي الذي اعتبر التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة بمثابة انتحار وذبح لمشروع حزب العدالة والتنمية، خرج خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة لحزب المصباح معلنا معارضته لتحالف حزبه مع "البام". واعتبر الرحموني في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن " التناقض بين حزبه وبين البام تناقض حدي وجودي ومركزي"، مضيفا، "أنه لا تصالح معهم، حتى يباشروا نقدا واعتذارا على الجرائم السياسية في حق البلد والديمقراطية والحياة السياسية السليمة". وتابع الرحموني أن الشعب قال كلمته في 4 شتنبر، وطرد "الباميين" من المدن والحواضر"، مضيفا أنه "وجب على كل الديمقراطيين أن يتكاثفوا و ألا نعيدوهم من النافذة، عبر الالتقاءات الهجينة و التحالفات غير الطبيعية".