عثرت المصالح الأمنية الجزائرية، صباح أمس الأحد، على جثة مغربي وجزائري مرميتان على الرصيف بالطريق الوطنية رقم 14. وتشير المعلومات المتوفرة، والتي نقلتها الصحافة الجزائرية، أن الجثتان تحملان آثار عنف واضح، كما أن الجسدان تعرضا للسحق من قبل إحدى السيارات، والذبح من الوريد إلى الوريد. ونقلت المصادر ذاتها عن مصادرها المحلية، أن الضحايا حضرا احتفال زواج في منطقة بين "تاخمرت" إلى بلديات ولاية تيارت وبلدية اولاد ابراهيم بدائية العمارية ولاية المدية. وكشفت عناصر الدرك الوطني الجزائري عن فتح تحقيق في الموضوع، والوصول إلى المتهمين المحتملين في ارتكاب الجريمة التي اهتزت لها المنطقة.