بدأت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في الاستعداد لعقد قمة إسلامية استثنائية تخصص لبحث التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية، والقدس الشريف والمسجد الأقصى، وذلك بعد أن رحبت المملكة المغربية باستضافتها. وذكرت أمانة المنظمة، في بيان لها، امس الخميس، أن "ذلك يأتي اتساقا مع العناية التى يوليها العاهل المغربى الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، في دعمه للقضية الفلسطينية وحماية القدس الشريف". وأشارت إلى أنه "يجرى حاليا التشاور مع الجهات المسؤولة في المملكة المغربية لتحديد موعد ومكان عقد القمة". ونوهت بأن "عقد القمة يأتى استجابة لما دعا إليه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس لعقد قمة استثنائية تخصص لفلسطين والقدس؛ وفي إطار ما توليه منظمة التعاون الإسلامي من أهمية خاصة للقضية الفلسطينية، قضية المسلمين الأولى، والجهود المتواصلة التي تبذلها الأمانة العامة لحشد الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على المستويين الإسلامي والدولي بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".