بعد الضجة الإعلامية التي رافقت زيارة الملك سلمان إلى فرنسا، وتحويل الشاطئ المحاذي لإقامته الملكية إلى خاص مع تشييد سياج حديدي، كشفت الصحافة الفرنسية، أن الشاطئ الذي ظل لأكثر من أسبوع "مغلقا"، افتتح أمس الاثنين في وجه العموم. وأكدت مصادر إعلامية فرنسية متطابقة، أن وصول الملك إلى طنجة جعل "السكان والسياح يتنفسون الصعداء" واسترجعوا "حياتهم الطبيعية" للاستمتاع بالشاطئ. وكان أكثر من 150 ألف شخص من سكان بلدة فالوريس، الواقعة على ساحل "الريفييرا" جنوب شرق فرنسا، قد وقعوا عريضة تندد بإغلاق شاطئ عام لفائدة العاهل السعودي ومرافقيه. شاهد أيضا * الملك سلمان ينهي رحلته "المثيرة للجدل" في فرنسا لإتمامها بطنجة » * ضجة في فرنسا بعد "إغلاق" العائلة الملكية السعودية شاطئا عاما في وجه الفرنسيين! » وأمام الأخبار التي تؤكد "مغادرة مفاجئة" للملك سلمان لفرنسا صوب إقامته الخاصة بمنطقة أشقار بالقرب من مغارة هرقل، أعلن مصدر رسمي سعودي في الرياض، في حديث مع وكالة "فرانس برس"، أمس الاثنين، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لم يختصر إقامته في جنوبفرنسا وهو يواصل إجازته في طنجة في المغرب "طبقا للبرنامج" المحدد. وردا على سؤال حول سبب مغادرته بشكل مفاجئ لقصره في بلدة فالوريس قرب مدينة كان في جنوبفرنسا، كرر المصدر ذاته، أن الانتقال إلى طنجة "تم بناء على برنامج إجازات الملك"، موضحا أن العاهل السعودي "يقدر كثيرا" الشعب الفرنسي، وأن المقالات الصحافية التي نشرت حول إقامته في فرنسا "لم تكن مزعجة" بالنسبة إليه. وأوضح المصدر نفسه، أن الإجراءات الأمنية التي رافقت زيارة الملك سلمان كانت بمبادرة كاملة من الحكومة الفرنسية، وقال "لقد قمنا ببساطة بالتقيد بحرفية الإجراءات المحددة" من قبل السلطات الفرنسية.