المغرب ليس أفضل مكان بالنسبة للمرأة، هذا ما أفضت إليه دراسة قام المنتدى الاقتصادي العالمي عن الفجوة بين المرأة والرجل في العالم، المغرب جاء في المرتبة 129 عالميا من حيث التمييز بين المرأة والرجل في أهم الخدمات الأساسية٫ وكذلك الحقوق الممنوحة للمرأة، المغرب جاء في المتربة الثالثة عربيا من حيث أسوء الدول التي توجد فيها فجوة كبيرة بين المرأة والرجل، التقرير تحدث عن الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وكذلك إدماج المرأة في المجال الإقتصادي والسياسي. التقرير منح المرتبة 88 للمغرب من حيث المساواة في تقديم الخدمات الصحية بين المرأة والرجل، بينما حصل على المرتبة 109 من حيث التعليم وتمدرس النساء، أما فيما يتعلق بإدماج المرأة في المجال الاقتصادي فقد حصل المغرب على مرتبة جد متأخرة حيث صنف ضمن الدول الأسوء عالميا من حيث حضور المرأة في المجال الاقتصادي (129)، ويبدو أن إشراك ست وزيرات في حكومة بن كيران لم يشفع للمغرب في أن يحتل مرتبة جيدة على مستوى إدماج المرأة في العمل السياسي حيث حصل المغرب على المرتبة 121 عالميا. وكعادتها فقد حافظت دول غرب أوروبا على صدارة الدول التي تقل فيها الفجوة بين المرأة والرجل أو تنعدم حيث احتلت إيسلندا المرتبة الأولى عالميا في مجال المساواة بين المرأة والرجل تليها فنلندا ثم النرويج في المرتبة الثالثة. توجد سبع دول أوروبية في المراتب العشر الأولى. وتحتل بريطانيا المرتبة 18 والولايات المتحدة المرتبة 23. وتحتل الفلبين المرتبة الخامسة في الترتيب العام ما يجعلها الأولى بين الدول الآسيوية، في حين تحتل نيكاراغوا المرتبة الأولى بين دول الأمريكتين بوجودها في المرتبة العاشرة بالترتيب العام. وليس لدول مجموعة العشرين، (قائدة الدول الصناعية)، ممثل في العشر مراتب الأولى ولا لدول الشرق الأوسط أو أفريقيا.