توجه الملك محمد السادس رفقة عائلته، يوم أمس الاثنين، لقضاء عطلة قصيرة باليونان، التي تمتاز بمجموعة من المناظر التي تجعلها أفضل الوجهات السياحية لقضاء عطلة الصيف، والمعروفة ب "قطعة من الجنة". وحسب موقع "تريب أدفيزور"، المتخصص في تقديم نصائح سياحية، فإن أثينا تعد الوجهة السياحية الأولى في البلاد، فبعد أن كانت المدينة تشتهر في السابق بالضباب والدخان والزحام المروري والمعمار المفتقر للذوق الرفيع، شهدت تلك المدينة إصلاحًا بفضل الثروات التي جلبتها دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 2004. وهناك أيضا منطقة البارثينون الأكروبوليس التاريخية في أثينا، التي تعتبر من أهم المباني الكلاسيكية وتضم أيضا معبد الأكروبوليس. وتأتي شاينا تاون في المرتبة الثانية بعد أتينا، وتضم العديد من دور السينما ومعالم الجذب مثل "متحف خانيا الأثري"، الذي يضم مجموعة من التحف المينوية والرومانية. وفي المرتبة الثالثة، تحل إيميروفيجلي مباني بيضاء فريدة، وذات قباب بلون الياقوت الأزرق وممرات ضيقة متقاطعة للمشي ومشاهد غروب الشمس الخلابة. وتعتبر ميتيورا من العلامات السياحية التي تجذب الزوار بكثرة، فهي عبارة عن مدينة من الصخور المعلقة في الهواء، وتضم أكبر تجمع للأديرة بالبلاد. وتم إدراج ميتيورا ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 1988. ومن المناطق الجذابة أيضا في اليونان، جزيرة سانتوريني التي تضم واحدا من أجمل المناظر الرومانسية، خصوصا عند غروب الشمس، وتعتبر من المعالم المميزة للبلاد، إذ إن أغلب البطاقات البريدية باليونان تحمل مناظر من سانتوريني.