اكد سفير بنما السابق في المغرب، ديميتريو أولاسيريغي، أن الملك محمد السادس تفرد منذ اعتلائه عرش البلاد بكونه "ملكا مصلحا عظيما" بفضل رؤيته للواقع المغربي والبيئة الإقليمية والعالمية، والتي مكنته من تحقيق التقدم والازدهار بالمملكة وجعلها "نموذجا" بين الأمم الإفريقية والعربية. وأوضح أولاسيريغي، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بفضل الجهود الإصلاحية للملك محمد السادس، أصبح المغرب يحظى بالاعتراف للتقدم الذي أحرزه في مجال التعددية السياسية والحرص على تطبيق القيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين. وأعرب أولاسيريغي، الذي شغل منصب أول سفير لبنما في المغرب، عن اعتقاده أن أهم ما ميز السنوات الماضية هي الجهود الأصيلة لجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بالحرص على حماية حقوق الإنسان والحريات الفردية والسياسية وحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، مذكرا في هذا الصدد بأن جلالة الملك حرص منذ اعتلائه العرش عام 1999 على إطلاق مسلسل المصالحة الوطنية من أجل طي صفحة ماضي انتهاكات حقوق الإنسان.