بعد أن أكدت ولاية أمن الدارالبيضاء أن الحادث الذي شهده مسجد الحسن الثاني، فجر اليوم الثلاثاء، سببه فأر، خرجت ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى، لتزكي رواية الأمن، التي تقول إن فأرا لمس أمرأة وتسبب في كل تلك الفوضى. وقالت الولاية، في بلاغ لها، إن إحدى السيدات فوجئت بوجود فأر أفزعها، ما خلف حالة من الخوف والرعب في صفوف المصليات، اللواتي هرعن هربا منه، لتتبعهن أخريات وصلهن صدى الصراخ والضجيج، ما أثار مخاوف جميع المصليات والمصلين، وكان سببا في إثارة موجة الفزع بالساحة الخارجية للمسجد. ونفت الولاية أن يكون قد وقع تماس كهربائي تسبب في انفجار في أحد أركان المسجد، أو ارتفاع موج البحر إلى غير ذلك من الإشاعات التي تناقلتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار بلاغ الولاية إلى أن عدد الإصابات في المسجد ارتفع الى 81 شخص، أغلبهم نساء، أصبن بحالات إغماء، من ضمنهن 3 نساء أصبن بجروح طفيفة بسبب التدافع، تم نقلهم على عجل إلى مستشفى مولاي يوسف، و المستشفى الجامعي ابن رشد، حيث خضعوا لفحوص طبية، وقدمت لهم الإسعافات الضرورية.