أعلن إدريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، امس أن المجلس انخرط في مشروع دولي لمناهضة كراهية الأجانب وجرائم الإبادة الجماعية. المجلس أعلن أنه دخل في شراكة مع المنظمة غير الحكومية الأمريكية the world memory film project، التي تشتغل على مشروع دولي للتحسيس بخطر كراهية الأجانب وجرائم الإبادة. ويرأس هذه المنظمة الصحافي والمخرج الأمريكي مايكل كرتيلي، وتعمل على بلورة مشروع سمي "إيكسيت كزينوسيد" Exit Xenocide، وهي عبارة جديدة تجمع بين مصطلح Xenophobia، أي كراهية الأجانب، وGenocide، أي الإبادة الجماعية. المشروع عبارة عن تجربة اجتماعية، أطلق عليها سام ""مشروع فيلم ذاكرة العالم"، ويهدف لتمكين الشباب من خلال شبكات التوصل الاجتماعي من مناهضة الجرائم ضد الانسانية المرتكبة في الماضي والحاضر. وسيتم إنتاج فيلم وثائقي طويل بالاعتماد على آلاف شرائط الفيديو، التي توضع عبر الانترنيت، ويهدف المشروع على التحسيس ضد كراهية الأجانب باعتباره منطلق الإبادة الجماعية. ويذكر أن وكالة المغرب العربي للأنباء ستقدم الدعم التقني لهذا المشروع في المغربمن خلال مساعدة شباب على إنتاج اشرطة ضمن المشروع.