يعتزم أطباء داخليون في المستشفيات الجهوية خوض إضراب يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين بكافة المصالح الاستشفائية، بما فيها أقسام المستعجلات، وذلك احتجاجا على مشروع القانون الذي تقدم به الحسين الوردي، وزير الصحة، حول الخدمة الصحية الإجبارية في المناطق النائية. وأعلن تحالف الأطباء الداخليين في المستشفيات الجهوية في بيان له، أنه سيقف المناوبات والحراسة، احتجاجا على الوزير ومشروعه، مع تنظيم وقفات احتجاجية بكافة المراكز الاستشفائية الجامعية، يوم الأربعاء المقبل. واتهم تحالف الأطباء الداخليين بالمستشفيات الجهوية اتهام الوزير للأطباء الخريجين الجدد بأنهم يرفضون الالتحاق بالمناطق النائية التي تعرف غياب الخدمات الصحية، وأن مشروع الخدمة الصحية الإجبارية هو الحل السحري الذي جاء به لإجبارهم على ذلك، حسب البيان. وأكد تحالف الأطباء أنهم لا يرفضون الاشتغال في المناطق النائية، شريطة الحفاظ على كرامتهم وحقوقهم، وإرسالهم كأطباء مدمجين في الوظيفة العمومية، مع توفير أبسط معدات الفحص والتطبيب حتى يستطيعوا تقديم الخدمات للمواطنين، داعين في الوقت نفسه وزير الصحة إلى تنظيم مباريات لإدماج الأطباء بالوظيفة العمومية بعدد مناصب يكفي لتغطية الخصاص الذي يعرفه القطاع، عوض الاكتفاء بفتح 15 منصبا لأزيد من 1500 خريج.