يتساءل كثيرون، في الآونة الأخيرة، حول ما إذا كان محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي لكرة القدم، سيحضر مباراة الوداد الرياضي أمام ضيفه أولمبيك خريبكة، برسم الجولة الثلاثين (الأخيرة)، من منافسات الدوري الوطني للمحترفين، لمنح الفريق الأحمر درع الدوري، حال فوزه به، باعتباره نائب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ومعلوم أنه من الواجب على فوزي لقجع، رئيس الجامعة، ونوابه، ونور الدين البوشحاتي، ومحمد بودريقة، وعبد المالك أبرون، حضور المباراة الأخيرة لفريق الوداد الرياضي، من أجل منح الأخير درع الدوري الوطني. «من المستبعد جدا حضوره تتويج فريق الوداد.. لا يمكنه أن يظهر أمام جمهور الفريق»، يقول مصدر مطلع في حديث مع « اليوم24»، مبرزا أن الرئيس الرجاوي «بخلاف كل الرؤساء الرجاويين السابقين، جعل علاقته مع الوداديين متوترة للغاية، ولا يمكن إعادتها إلى مجاريها». وحسب مصادر «اليوم24»، فإنه من المرتقب أن يحضر تتويج الوداد الرياضي، في ملعب مركب محمد الخامس، كافة أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل منح درع الدوري للفريق الفائز بها، إضافة إلى مجموعة من الشخصيات في عالم السياسة والاقتصاد. ومعلوم أن علاقة محمد بودريقة مع أنصار الوداد الرياضي جد متوترة، إذ انطلقت شرارة التوتر عقب فوز الفريق الأحمر أمام جاره الرجاء، في مباراة الديربي، برسم الجولة العاشرة من منافسات الدوري الوطني، في الثلاثين من شهر نونبر من السنة الماضية، إذ قال، وقتذاك، إن الفريق الأحمر مجرد «أرنب سباق»، يحتل المركز الأول في ترتيب الدوري، لكن في الأمتار الأخيرة سينسحب من السباق. وفي تصريح صحفي له، أخيرا، في «راديو مارس»، قال بودريقة، إنه مستعد لتهنئة الوداد الرياضي إذا ما فاز الفريق باللقب. ودعا أنصار الوداد الرياضي بودريقة إلى حضور المباراة الأخيرة للفريق أمام أولمبيك خريبكة، وإظهار قوة شخصيته. أنصار الوداد الرياضي، على مواقع التواصل الاجتماعي، يسخرون من الرئيس الرجاوي لتشبيهه القلعة الحمراء بأرنب السباق، ويقولون له إن «الأرنب هرب.. هرب… شد شد». ومعلوم أن الوداد الرياضي، يحتاج إلى نقطة واحدة فقط من أجل التتويج بلقب الدوري الوطني، بحكم أنه في المركز الأول برصيد 56 نقطة، بفارق ست نقط عن أولمبيك خريبكة، وتنتظره مباراتين فقط، الأولى أمام حسنية أكادير، برسم الدورة التاسعة والعشرين، والثانية (الأخيرة)، أمام ألأولمبيك المحلي، برسم الدولة الثلاثين.