لفت انتباه الحاضرين لحفل الزفاف "الأسطوري" الذي أقامه، ليلة أمس السبت، الملياردير الصحراوي حسن الدرهم لابنته على نجل رئيس "الكوركاس" خليهن ولد الرشيد، الهدايا التي قدمها العريس لعروسه. وحصلت ليلى الدرهم، ابنة الملياردير الصحراوي، على طاقمين من المجوهرات وساعة "روليكس"، إضافة إلى 100 مليون سنتيم، كمهر لزواجها من "عمر ولد الرشيد" ابن "خليهن ولد الرشيد"، رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، وكل هذه الهدايا عرضت أمام الحاضرين لحفل الزفاف، وفقا للعادات الصحراوية. وتوثق الصور المسربة من حفل الزفاف الأسطوري، لحجم الهدايا التي تلقتها العروس في حفل زفافها الذي احتضنه قصر الدرهم، أمس السبت في مدينة مراكش، بحضور شخصيات سياسية على رأسها عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة. وتشير المعلومات المتوفرة، إلى أن الزوجين سيقضيان شهر العسل، في لاس بالماس، مكان ازدياد حسن الدرهم والد العروس، على أن يغيرا الوجهة بعدها إلى عدد من الدول الأخرى. ومنذ إعلان خبر المصاهرة بين عائلتي الدرهم وولد الرشيد، والأقاويل تتناثر حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك، خصوصا أن العائلتين تيشان على وقع صراع سياسي كبير منذ مدة طويلة جدا، ما جعل أغلب المحليين يرون أن "الزواج جاء لتذويب جليد الصراع بينهما".