قرر القاضي البريطاني المكلف بالنظر في القضية التي رفعها الامير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس ضد موقع "إيلاف" استبعاد اثنين من مزاعم الأمير التشهيرية الثلاثة التي ضمّنها شكواه، مما ينذر بإمكانية حسم الدعوى لصالح الموقع لمالكه السعودي عثمان العمير. ويتعلق بالامر بالادعاء المتعلق بان الامير "أقنع مومني ليرفع دعوى قضائية "كاذبة"، واعتبر القاضي ان المقالة، موضوع الشكاية، لا تزعم في أي من تفاصيلها، هذا الامر. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأمير ينفي تورطه في الدعوى القضائية التي رفعها مومني. ومنحت المحكمة طرفي النزاع، أي "إيلاف" والأمير مولاي هشام، وقتًا للنظر في الحكم، وفي أي تعديل ممكن إجراءه على تفاصيل الادعاء، قبل أن يقدم موقع "إيلاف" ردًا إضافيًا، وفي ما إذا كانت الادعاءات الأخرى قد ألحقت أو يُحتمل أن تلحق ضررًا خطيرًا بسمعة الأمير مولاي هشام، وفقًا لأحكام المادة الأولى من قانون القدح والذم والتشهير للعام 2013. ويتوقع أن تعقد المحكمة جلسات استماع أخرى خلال الفترة القادمة. وكان الامير مولاي هشام قاضى موقع "إيلاف" أمام المحاكم البريطانية بتهمة القدح والذم والتشهير، مستندًا على مقالة نشرها الموقع في 8 أكتوبر 2014.