قال عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب أن ما عرفته جلسة المساءلة الشهرية اليوم الثلاثاء من أحداث "سيكون له ما بعده"، متوعدا بالرد على ما اعتبره "عرقلة المعارضة للجلسة". رئيس فريق المصباح شدد على أن ما صرحت به بعض مكونات المعارضة للصحافة بكون رئيس الحكومة" سيتسم بالهدوء بعد المذكرة التي رفعتها للقصر الملكي" يشكل استفزازا، هذا إلى جانب كون "حصر الأسئلة المرتبطة بالسياسات العمومية في دقيقة بمثابة عرقلة للجلسة". إلى ذلك، أبرز المتحدث نفسه أن هذه "العرقلة" تتمثل في "استعداد المعارضة لإيقاف الجلسة منذ بدايتها، وهو ما تجلى واضحا في تشويشهم على تدخل البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار"، قبل أن يتابع " على المعارضة أن تتحمل مسؤوليتها في ايقاف جلسة دستورية". واسترسل القيادي في حزب المصباح في انتقاداته لفرق المعارضة معتبرا أنها "وبعد محاولاتها لعرقلة التشريع شرعت في محاولة عرقلة الرقابة"، وهو ما أكد أنه "سيكون له ما بعده، ونحن في الاغلبية سنتخذ ما نراه مناسبا وسنعقد اجتماعا للتقرير في ذلك"، يقول بوانو. هذا ودافع رئيس فريق البيجيدي على تصريحات رئيس الحكومة التي أغضبت المعارضة مؤكدا على أن ما قاله " كلام مسؤول وصريح ومباشر، فهناك من زعماء المعارضة من قال كلاما فيه سفاهة، ما معنى ان تتهم رئيس الحكومة بانه كلما حل ببلد تحل به المصائب والكوارث؟ ما معنى أن يتم اتهامه بالانتماء لداعش أو الموساد" يتساءل بوانو مبرزا أن جواب بنكيران "كان في الصميم وكلام مسؤول، وما قامت به المعارضة في هذه الجلسة التشريعية هو الكلام غيرالمسؤول"، قبل أن يردف قائلا "كان بودهم أن يطالبوا برفع الجلسة لا أن يقوموا به بقوتهم العضلية وأجسامهم الكبيرة التي نعرفها جميعا"، على حد تعبير نفس المتحدث.