أعلنت الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب (تنسيقية تضم العديد من التنظيمات السياسية، والنقابية، والحقوقية، والشبابية، والطلابية، والنسائية، والثقافية، والجمعوية)، "رفضها المطلق" لمجيئ شيمون بيريز، وزير الدفاع ورئيس الحكومة ورئيس إسرائيل سابقا، واعتبرت أن قدومه إلى المغرب "مبادرة تطبيعية خطيرة مع الكيان الصهيوني، وإهانة لكرامة الشعب المغربي، وطعنة لتضامنه مع الشعب الفلسطيني". وطالبت الشبكة السلطات المغربية بمنع هذه الزيارة التي وصفتها ب"المشؤومة"، احتراما لالتزاماتها بشأن القضية الفلسطينية ولمشاعر الشعب المغربي، كما وجهت نداءً أيضا إلى كافة القوى المناهضة للإمبريالية والصهيونية في بلادنا من أجل "التصدي بكافة الوسائل والأساليب النضالية المشروعة لهذه الزيارة، تفاديا للاحتجاج الجماهيري في حالة فرضها، وقصد مواصلة المعركة من أجل تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الاستعماري والعنصري". وكانت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أصدرت في 17 أبريل الجاري، بيانا تعلن فيه "مشاركة شيمون بيريز في اجتماع مبادرة كلينتون العالمية للشرق الأوسط وإفريقيا، المزمع عقده في مراكش في 5 و7 ماي المقبل".