ثأر برشلونة المتصدر من مضيفه سلتا فيغو عندما تغلب عليه بصعوبة 1-صفر اليوم الاحد في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم, فيما انتفض ريال مدريد بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو ودك مرمى ضيفه المتواضع غرناطة بتسعة اهداف مقابل هدف. وحافظ الفريق الكاتالوني على فارق النقاط الاربع التي تفصله عن ريال مدريد. في المباراة الاولى, عانى برشلونة الامرين لرد الاعتبار لخسارته امام مضيفه سلتا فيغو وتحقيق فوزه الخامس على التوالي والثالث والعشرين هذا الموسم. وظهر برشلونة بمستوى مخيب خاصة نجومه الثلاثة الارجنتيني ليونيل ميسي والاوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار الذين وجدوا صعوبة كبيرة في فك التكتل الدفاعي لاصحاب الارض الذين كانوا الاقرب الى افتتاح التسجيل في اكثر من مناسبة. ويدين برشلونة بفوزه الى مدافعه الفرنسي جيريمي ماتيو الذي سجل الهدف الوحيد بارتماءة رأسية من مسافة قريبة اثر ركلة حرة جانبية انبرى لها القائد تشافي, بديل اندريس انييستا (73). وكان سلتا فيغو اطاح بالفريق الكاتالوني على ملعب كامب نو 1-صفر في المرحلة العاشرة ملحقا به الخسارة الثانية على التوالي هذا الموسم كونه مني بالاولى قبلها امام غريمه التقليدي ريال مدريد 1-3 في ذهاب الكلاسيكو على ملعب سانتياغو برنابيو. واكتست المباراة أهمية كبيرة بالنسبة الى مدرب برشلونة لويس انريكي الذي عاد للمرة الاولى الى فيغو منذ تركه الادارة الفنية للفريق الصيف الماضي والالتحاق بدفة برشلونة. وفي الثانية على ملعب سانتياغو برنابيو, كان نصيب رونالدو خمسة اهداف في الدقائق 30 و36 و38 و54 و,90 واضاف الويلزي غاريث بايل (25) والفرنسي كريم بنزيمة (52 و57) ودييغو ماينز (83 خطأ في مرمى فريقه) الاهداف الاخرى, وجاء هدف غرناطة الوحيد بواسطة روبرت ايبانييز (74). وجاز الفوز العريض لريال مدريد بعد خسارته الكلاسيكو امام برشلونة في كامب نو 1-,2 وقبل المواجهتين الساخنتين ضد غريمه وجاره اتلتيكو مدريد في ربع نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا. وهو اكبر فوز في تاريخ النادي في الليغا, وهي المرة الثانية التي يفوز بها بهذه النتيجة بعد الاولى على ريال سوسييداد في 17 سبتمبر 1967. وتحكم ريال مدريد بمجريات المباراة تماما بحكم فارق الامكانات الفنية الهائلة بين الطرفين, ففريق العاصمة ينافس على اللقب وايضا على لقب دوري ابطال اوروبا, في حين ان غرناطة يكافح من اجل تجنب الهبوط اذ يحتل المركز التاسع عشر قبل الاخير برصيد 23 نقطة فقط. وكان ريال مدريد فقد الصدارة قبل مرحلتين, وهو اهدر 11 نقطة في مبارياته السبع التي سبقت هذه المرحلة. واستعاد رونالدو صدارة ترتيب الهدافين التي كان فقدها قبل ايام لمصلحة غريمه الارجنتيني ليونيل ميسي, فرفع رصيده الى 36 هدفا, مقابل 32 للاخير. وهي المرة الاولى التي يسجل فيها رونالدو خماسية في مسيرته الاحترافية.