عبر اللاعب المغربي نور الدين أمرابط عن رضاه بمستوى أدائه، أثناء مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الأوروغواياني، على الرغم من الخسارة التي مُني بها، معتبرا أن فرصة تسجيل الأهداف كانت متاحة أمامهم، لكن الحظ لم يحالفهم، كما أن الفريق الخصم لم يسجل إلا عن طريق ضربة جزاء وحيدة. وفي الحوار الذي أجرته صحيفة "آس" الإسبانية، وكسابق خرجاته الإعلامية، أبدى لاعب مالقة المعار من غلطة سراي التركي، عدم معرفته ما إذا كان سيستمر رفقة ناديه الحالي الذي لم يتبق له سوى شهر واحد للتعاقد معه رسميا، أم سيعود إلى تركيا، أم أنه سيختار الالتحاق بناد آخر، خصوصا أنه تلقى عروضا من ويست بروميتش الإنجليزي وأولمبياكوس اليوناني وإشبيلية الإسباني وحتى من دول الخليج. وعن ناديه الحالي "مالقة"، عبر أمرابط عن رغبته في البقاء ضمن صفوف النادي حتى لو لم يكن يشارك كلاعب أساسي في المباريات، مستبعدا أن تكون الإصابة التي ألمت به في نونبر الماضي، سببا في تراجع مستواه، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن أي لاعب يبقى معرضا للإصابة بمجرد ولوجه إلى رقعة الملعب. وفي المقابل، نفى اللاعب أن يكون عدم إبداء سعادته أثناء إحرازه هدفا في مباراة "قرطبة"، قد أثار غضب مسؤولي "لا روزاليدا" أو أن يكون قد تلقى على إثره إنذارا، إذ قال موضحا "إدارة مالقة لم تهتم للأمر بتاتا، والعلاقة التي تربطني بهم جيدة للغاية"، ثم أردف "أما فيما يخص عدم سعادتي بالهدف، فهذا يعود إلى عفويتي أمام عدسات الكاميرا، فعندما لا أكون على ما يرام أُظهر الأمر أمام الجميع". من جانبه، قال مدير مالقة، ماريو أوسيوس، إن النادي سيفعل المستحيل حتى يوقع رسميا مع الدولي المغربي، غير أن المؤشرات الحالية تدل على أن الإدارة لم تتحرك لحسم الشكوك التي تدور حول مستقبل أمرابط.