أعلن محمد علي العروي، المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية،أن الشرطة قد قتلت تسعة متشددين إسلاميين ينتمون إلى كتيبة عقبة بن نافع، أكبر جماعة جهادية تونسية، في عملية أمنية كبرى ليل السبت، بينما تستعد تونس اليوم الأحد لمسيرة ضخمة سيحضرها عدة زعماء دول. قال متحدث باسم وزارة الداخلية، اليوم الأحد، إن الشرطة التونسية قتلت ليل السبت تسعة رجال مسلحين ينتمون إلى كتيبة عقبة بن نافع، أكبر جماعة جهادية تونسية تتهمها السلطات بالوقوف وراء الهجوم على متحف باردو. وذلك بينما تستعد تونس لمسيرة ضخمة بحضور زعماء عدة بلدان. وقال محمد علي العروي إن "قوات الأمن قتلت تسعة عناصر إرهابية في عملية كبرى ونوعية في سيدي يعيش الجبلية في محاظفة قفصة" وسط غرب تونس. وأضاف " وحداتنا قتلت وأصابت عدة عناصر أيضا في الكاف في كمين" وذكرت إذاعات تونسية أن الجزائري لقمان أبو صخر بين القتلى التسعة، لكن الوزارة قالت إنه من المبكر جدا الوصول إلى مثل هذه النتائج. وقالت وزارة الداخلية إنها تقوم بعمليات كبرى وطلبت من وسائل الإعلام التريث في بث الأخبار للحفاظ على سلامة قوات الأمن. وسيشارك اليوم الأحد عدة زعماء من بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس البولندي ورئيس الجابون ورئيس وزراء الجزائر ورئيس وزراء بلجيكا وعدة مسؤوليين آخرين في مسيرة ضخمة للتنديد بهجوم نفذه متشددان الأسبوع الماضي على متحف باردو وقتلا خلاله 21 سائحا أجنبيا.