بعدما أُعلن وجود عمل تاريخي ستبثه القناة الأولى خلال برمجتها لموسم رمضان المقبل، وهو «دار الضمانة»، من بطولة محمد مفتاح، الذي استكمل إنجازه قبل ما يزيد على الشهرين، بدأت القناة الثانية تصوير عمل تاريخي بدورها، ستدخل به السباق الرمضاني، تحت عنوان: «هبال الريح»، يخرجه الفنان إدريس الروخ، من بطولة محمد خيي. وسط تكتم شديد، بدأ الممثل والمخرج إدريس الروخ، حديثا، تصوير مسلسل تاريخي جديد بالدارالبيضاء، بتعاون مع القناة التلفزية الثانية. المسلسل، حسب ما ذكرته مصادر قريبة من العمل ل«اليوم24»، بلغت ميزانيته العامة مليارا و200 سنتيم. ويأتي بدء الاشتغال على هذا العمل الجديد مباشرة بعد انطلاق عرض العمل الأخير لإدريس الروخ، مسلسل «دار الغزلان»، على القناة الثانية، الذي شارك فيه الراحل محمد بسطاوي. المسلسل الجديد «هبال الريح»، وهو من 15 حلقة، يحكي عن شخصيات تاريخية، كتب له السيناريو توفيق حمان. ويبدو أن القناة الثانية اختارت التوجه إلى إنتاج هذا العمل، ذي الصبغة التاريخية، لعرضه خلال شهر رمضان المقبل في إطار التنافس مع القناة الأولى التي أنتجت المسلسل التاريخي «دار الضمانة»، من بطولة النجم العربي محمد مفتاح. المسلسل الجديد من بطولة محمد خيي ويوسف الجندي وحسن فلان وعبد الحق مجاهد، وتشارك فيه الممثلات: جميلة هوني وفتيحة قنبوعة ومريم أجدو وهدى فرس، إلى جانب مشاركة كل من منصور بدري وأسامة بسطاوي وشقيقه، ابني النجم الراحل محمد بسطاوي. ويضم العمل وجوها فنية أخرى يمثلها كل من محمد كافي وجلال بوبطين وعمري بنجدو وآخرين. وقد أشرف على هذا الكاستينغ محمد الرداني. هذا، وسيتم تصوير «هبال الريح» بين مجموعة من المدن ونواحيها، ويتعلق الأمر بكل من ورزازات ومراكش وسطات إلى جانب مدينة الدارالبيضاء. يذكر أن المسلسل الجديد للمخرج إدريس الروخ «دار الغزلان»، وهو دراما اجتماعية، الذي تعرضه القناة الثانية، صور السنة الماضية بقرية في ضواحي مدينة أصيلة الشمالية. ويقدم، في قالب درامي تلفزيوني مغربي، تفاصيل من «الصراعات الناجمة عن الانتخابات في القرية» بالمغرب، وقد ألفته السيناريست نرجس المودن، التي قالت، في حديث سابق مع «أخبار اليوم»، إن دافعها إلى كتابة هذا المسلسل هو إنصاف النساء القويات، موضحة: «مللت المسلسلات التي تحكي قصص النساء، وتصورهن وكأنهن جعلن من البحث عن الزوج هاجس حياتهن الوحيد، ولهذا فكرت في كتابة قصة تعكس الآية، فالرجل هو الذي يستميت من أجل الحصول على امرأة، رغم مركزه الاجتماعي، ورغم توفره على جميع الشروط التي تجعل النساء يتهافتن عليه».