تم إبرام اتفاقية إطار بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والوكالة المكلفة بتهيئة ضفتي أبي رقراق، يتم بمقتضاها تفويت أراضٍ محبسة إلى الوكالة من أجل إنجاز مشاريع. وحسب مصادر بوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، فإن هذه الأراضي المحبسة التي تم تفويتها هي مكتراة لمجموعة من الفلاحين بعقود محددة المدة، وأن تفويتها يفرض عليهم إخلاءها، وهو الشيء الذي يرفضه الكثير من الفلاحين، على اعتبار أن الأمر يتعلق بأراضٍ محبسة من طرف مالكيها لإنجاز مشاريع خيرية، ولا يجوز لوزارة التوفيق التصرف فيها وتفويتها لوكالة الصاقل المغاري. ووفقا للمصادر ذاتها، لا يتجاوز سعر تفويت تلك الأراضي المحبسة، والتي تحتسب مساحاتها بالمئات من الهكتارات، 200 درهم للمتر المربع الواحد.