تمكن رجال الامن بإقليم انزكان من وضع اليد على مجرمين خطيرين بالمنطقة عبر "موكب جنائزي مزور". وكما سبق ان أشار الى ذلك اليوم 24، فان عناصر الامن أوقفت أواسط الأسبوع الجاري بارونا للمخدرات "دوخ" السلطات الأمنية بالإقليم، غير انها نصبت له كمينا، وظفت خلاله "موكبا جنائزيا مزورا" للإيقاع به. وكشفت مصادر مطلعة لليوم 24 أن التحريات الاولية التي قامت بها العناصر الامنية بانزكان بينت بأن أحد الاشخاص الثلاثة الذين تم توقيفهم اول امس الخميس بتهمة الترويج للمخدرات بايت ملول ، مبحوث عنه في جريمة قتل تورط فيها منذ سنوات، في حين يتابع الشخص الثاني الذي تم اعتقاله ايضا بتهمة اطلاق الرصاص الحي في وجه دركيين، والذي تعود تفاصيله إلى شنوات حين حاصره رجال الدرك بآسفي وهو بصدد تفريق شحنة من المخدرات، واستعمل في مواجهتهم بندقية للصيد بحيث اطلق أعيرة نارية في اتجاههم ولاذ حينها بالفرار. وكان عميد الامن الاقليمي بانزكان نصب كمينا لتجار مخدرات وسط مدينة ايت ملول استعان فيه بسيارة لنقل الاموات ساقها بنفسه، وآزرته مجموعة من العناصر كانت على متن سيارات عادية ودراجات نارية. وبعد محاصرة السيارة المشتبه بها تم ايقاف ثلاثة اشخاص يعتبرون من اباطرة المخدرات الذين صدرت في حقهم عدة مذكرات بحث وطنية ووجدوا بحوزتهم كمية من الكوكايين و4 كلغ من مخدر الشيرا.