علاقة عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب المكلف بالتكوين المهني، بالوزير الوصي، رشيد بلمختار، ليست على ما يرام. البعض يتحدث عن توتر بين الوزيرين، وصل إلى حد التنازع حول الصلاحيات في قطاع التكوين المهني الذي يريد الكروج تدبيره بعيدا عن الوزير الوصي. هذا الصراع بدا واضحا خلال افتتاح ملتقى حول تنمية التكوين بالتدرج المهني بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني، نظم الخميس الماضي بالرباط، فقد كان مقررا أن يلقي بلمختار كلمة الافتتاح، وكان اسمه واردا في البرنامج، لكن الكروج سارع إلى إلقاء الكلمة الافتتاحية، ما جعل بلمختار يرفض الصعود إلى المنصة، وسحب كلمته، والشيء نفسه قام به الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، الذي لم يلق كلمته، ربما تضامنا مع بلمختار. وشوهد منظمون يطلبون من الوزير بلمختار الصعود إلى المنصة لكنه رفض، فيما تم الاكتفاء بكلمتي كل من وزيرة التضامن والمرأة بسيمة الحقاوي، ووزيرة الصناعة التقليدية فاطمة مروان.