كذبت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية في حكومة عبد الإله بن كيران، بسيمة الحقاوي، ما تداولته مواقع إلكترونية من اتهامات برفضها الصعود إلى منصة مهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة، من أجل تسليم تذكار المهرجان للممثلة المصرية آثار الحكيم، وامتناعها عن مصافحة الفنانة المصرية، مؤكدة أن الاتهامات "لا أساس لها من الصحة، بل كذب وبهتان". ونفت الوزيرة، في بلاغ توصلت "الرأي" بنسخة منه، ما ورد في بعض المواقع الإلكترونية بهذا الخصوص "من معطيات جملة وتفصيلا"، وأكدت على أن "لا أساس لها من الصحة، بل كذب وبهتان". وأوضح بلاغ الوزارة أن الحقاوي "استجابت للدعوة الكريمة لحضور افتتاح هذا المهرجان إيمانا منها بالدور التحسيسي الكبير الذي يلعبه هذا المهرجان في ما يخص قضايا النساء"، كما éاستجابت لطلب منشطي الجلسة الافتتاحية بالصعود للمنصة من أجل تسليم درع المهرجان، تقديرا للجهة المنظمة من جهة، واحتراما لضيوف المهرجان من جهة ثانية"، حسب بلاغ الوزارة. وفي ما يخص الكلمة التي ألقتها بسيمة الحقاوي، فقد أشار البلاغ إلى ان الوزيرة "استأذنت أصحاب المهرجان من أجل إلقائها ورحبوا بها"، مضيفا أنها "عبرت من خلالها عن النموذج المغربي في الإصلاح، المبني على الاستقرار وعدم إقصاء مختلف الفاعلين، والذي ينجح بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، والذي يشكل بالفعل نموذجا استثنائيا بالعالم العربي يستحق أن يصدر قيمه". وجدد البلاغ التأكيد على أن ما نشر "مناقض للحقيقة"، وأن الوزيرة "تحتفظ بالحق في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الأخرى". وكانت بعض المواقع الإلكترونية أشارت إلى ان الوزيرة بسيمة الحقاوي "رفضت الصعود لمنصة" مهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة، خلال افتتاح جلسته الافتتاحية التي أقيمت أمس الاثنين، من أجل تسليم مجسم المهرجان للفنانة المصرية المكرمة، آثار الحكيم، مضيفة أن الوزيرة "امتنعت بسبب تأييدها لجماعة الإخوان المسلمين بمصر". وقالت المواقع ذاتها ان الحقاوي "أذعنت وصعدت للمنصة بعد ضغوطات مارسها عليها زملاؤها الوزراء"، وأنها "ألقت كلمة تشيد بما يدعى الشرعية"، وهو ما نفته الوزيرة المعنية.