الوزير قال إنه محايد ولقجع نفى أن يكون وعد بتوفير 60 مليارا لفائدة الجامعة إذا صار رئيسها قال محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، إن مهامه التي يفرضها عليه القانون تجعله يضع نفس المسافة بينه وبين جميع المرشحين لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مشيرا إلى أنه لن يدعم أي مرشح بعينه. وأوضح وزير الشباب والرياضة، في حديثه مع "اليوم24"، أن لقائه مع فوزي لقجع، المرشح لرئاسة جامعة الكرة، على مائدة واحدة، بإحدى المطاعم بمدينة أكادير، بعد المباراة الودية التي جمعت بين المنتخب الوطني ونظيره الجنوب إفريقي، جاءت في ظروف خاصة، ولم تكن تتعلق بكولسة الجمع العام الانتخابي المقبل للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مؤكدا أنه نادى على عبد الإله أكرم، المرشح لدوره لرئاسة الجامعة، للانضمام إلى المائدة، لتوسيع النقاش، بيد أنه رفض. وأكد المتحدث نفسه، في اتصاله ب"اليوم24"، أنه يحترم كلا من لقجع وأكرم للخدمات الجليلة التي قدماها للكرة المغربية، مشيرا إلى أن البرامج الواقعية والقابلة للتنفيذ التي سيقدمانها للناخبين هي التي ستفرز رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المقبل، وهذه هي لعبة الديمقراطية، حسب زعمه، مقللا من حجم تأثير وجوده مع لقجع في مطعم خاص على الهيئة الناخبة التي وصفها بالناضجة والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنساق وراء ما أسماه بالعبث. وفي السياق ذاته، قال أوزين : "ليس هناك أي قانون يمنعني من الجلوس أو الاجتماع مع أي مرشح لأي جامعة أو ناد، فمسؤولياتي التي أديت عليها القسم تجعلني أستمع لجميع الأطراف مهما كانت، وبابي مفتوح للجميع، حيث أكرس هنا التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهذا هو المفهوم الجديد للسلطة". من جهة أخرى، نفى فوزي لقجع، المرشح لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن نهضة بركان، أن يكون قدم ترشيحه رسميا لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى حدود صباح اليوم الأحد ، مشيرا إلى أن الاجتماعات التي يعقدها حاليا مع الأندية تأتي في سياق إغناء النقاش قبل موعد الجمع العام، وذلك لما فيه مصلحة لكرة القدم المغربية التي توجد في مفترق الطرق، وليس فيه أي حملة انتخابية كما يعتقد أو يزعم البعض، مؤكدا أنه وجه الدعوة إلى أكرم، رئيس فريق الوداد الرياضي، ومجموعة من الفعالين في الشأن الكروي المغربي لحضور الاجتماع الذي عقده بمدينة الدارالبيضاء بمنزل محمد بودريقة، بيد أنهم رفضوا الحضور، دون أي سبب أو تبرير. وقال لقجع، في اتصال هاتفي له ب"اليوم24"، إنه سيساند البرنامج الذي يراه سينقد كرة القدم المغربية من الأزمة التي تمر منها، مشيرا إلى أن التشخيص الأولي الذي قام به أظهر له أن حجم الاستثمارات التي من المفروض القيام به للنهوض بهذا القطاع الحيوي سيصل إلى حوالي 60 مليار سنويا. وفي السياق ذاته، نفى لقجع أن يكون قد حصل على وعد من القطاع الحكومي للحصول على هذا المبلغ، مؤكدا أنه في حال قدم ترشيحه سيدخل في مفاوضات مع القطاعات الحكومية المعنيى، على اعتبار أن كرة القدم شأن عام وخاص، من أجل دعم كرة القدم المغربية أكثر، كما تفعل مع الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.
وفي الأخير، قال لقجع إن ما يشغل باله الآن هو مشروع قانون المالية للسنة المقبلة، بحكم عمله في وزارة المالية الذي يفرض عليه أن يكون صاحيا لجميع التحديات