قامت السعوديات بإقحام العاملات الحاملات للجنسية الشيلية في "الحرب" التي تشنها ضد الخادمات المغربيات بعد خبر استقدام هاتين الجنسيين للاشتغال في البيوت السعودية. وكشف عيد أبو فهد، مدير مكتب استقدام الخادمات في جدة، أن عددا من السعوديات عبرن عن رفضهن استخدام العاملات المنزليات الحاملات للجنسيات المغربية والشيلية، عكس الجنسيات الأخرى كالسريلانكيات والفلبينيات والإندونيسيات والهنديات، وذلك خوفا من تفكك أسرهن بسبب جمالهن. وقال أبو فهد في في حديث مع صحيفة "سبق" السعودية "تصادفنا بعض الحالات الطريفة وبعضها مبرر من قِبل الزوجات، حيث إنهن يشترطن حين يتم الاستقدام من دول مثل تشيلي أو المغرب، بألا تكون العاملة المنزلية جميلة، إضافة إلى أن البعض يشترط رؤية صورهن قبل الاستقدام"، مؤكدًا أن مكاتب الاستقدام مضطرة إلى تلبية تلك الشروط. وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل السعودية تيسير المفرج خرج بتصريح لصحيفة الرياض المحلية قال فيه "إن الوزارة لم تبرم أية اتفاقيات ثنائية بشأن العمالة المنزلية النسائية من دول المغرب، وتونس، والجزائر أو تشيلي". وكشف المفرج أن وجود هذه الدول ضمن الخيارات التي تضعها الوزارة لا يعني بالضرورة اقتصاره على العمالة المنزلية النسائية فقط، طالما أنه يتاح منها استقدام العمالة المنزلية الرجالية في عدد من المهن التي تدخل ضمن مصطلح العمالة المنزلية مثل الممرض المنزلي والحارس المنزلي والسائق الخاص والطاهي والمضيف والبستاني، مضيفا أن لبعض هذه الدول أنظمة وقوانين لا تسمح باستقدام العمالة المنزلية النسائية منها.