استأنف زعيم مجموعة اسلامية ارسلت شبانا للقتال في سوريا, حكما صدر بحقه في بلجيكا الاسبوع الفائت بتهمة تدريب "تنظيم ارهابي", بحسب ما نقلت وكالة بيلغا الاثنين. وفي 11 فبراير, حكمت محكمة الجنح في انفير (شمال) على المغربي فؤاد بلقاسم (32 عاما) المنظر والداعية الاساسي في مجموعة "شريعة فور بلجيوم" بالسجن 12 عاما لقيادته هذه المجموعة السلفية التي اعتبرها القضاء "تنظيما ارهابيا". وصرح جون مايس محامي بلقاسم لوكالة بيلغا لشرح دوافع الاستئناف "اجرينا, خلال المحاكمة امام محكمة البداية, نقاشا تقنيا لجهة ان +شريعة فور بلجيوم+ لا يمكن اعتبارها مجموعة ارهابية وان موكلي لا يمكن ادانته لارتكابه جرائم ارهابية. نحن مختلفون في هذه النقطة مع قرار المحكمة". وتعتبر هذه المجموعة التي قامت السلطات البلجيكية بحلها اول من ارسل مقاتلين من بلجيكا الى سوريا. وقال القاضي لدى تلاوته الحكم ان "بلقاسم مسؤول عن جعل شبان متطرفين لاعدادهم لمعركة مسلحة سلفية لا مكان فيها للقيم الديموقراطية". واضاف ان "+شريعة فور بلجيوم+ كانت تجند شبانا من اجل القتال المسلح وتنظم مغادرتهم الى سوريا". وكان الاتهام طلب السجن 15 عاما لبلقاسم في حين طلب الدفاع البراءة. وبدأت محاكمة بلقاسم في اكتوبر الفائت مع 45 اخرين هم اعضاء في المجموعة التي كانت تدعو ايضا الى اقامة دولة اسلامية في بلجيكا عبر الانترنت وفي الشارع, وخصوصا في مدينة انفير. وغاب معظم المتهمين عن الجلسة, سواء لوجودهم في سوريا او لمقتلهم. ويشتبه بان بعضهم ارتكب فظائع. والاعضاء الرئيسيون في المجموعة اعتقلوا خلال عملية للشرطة البلجيكية في ابريل 2013.