قال مصدر مقرّب من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، إن الذين فوجئوا بهجومه الأخير ضد خصومه «لا يفهمون أن المنطق الذي جرت به انتخابات 2011 هو نفسه الذي يحكم انتخابات 2015، لا شيء تغيّر»، في إشارة إلى المعركة ضد حزب الأصالة والمعاصرة. وبعد خرجته العنيفة والقوية ضد خصومه السياسيين، واستعماله شريط فيديو يظهر فيه حميد شباط وهو يوجّه اتهامات ثقيلة إلى القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، لمهاجمة هذا الأخير؛ اختلط الأمر في حديث رئيس الحكومة أمام جمعية مستشاري حزبه أول أمس، ليوجّه اتهام إيواء متاجرين في «الحشيش» ومتورطين في ملفات فساد إلى من قال إنه «عمدة». مصدر مقرّب من بنكيران قال ل«أخبار اليوم» إن الأخير لم يقصد اتهام شباط بحماية تجار الحشيش والمتورطين في الفساد، بل «دعا العماري إلى الخروج والرد على اتهامات شباط له بتلقي مقابل مالي من تجار مخدرات ومفسدين مقابل حمايتهم من المتابعة».